صن ضحكة الأطفال يارب إنها = إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
ويارب حبب كل طفل فلا يرى = وإن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
وهيىء له في كل قلب صبابةً = وفي كل لقيا مرحباً ثم مرحبا
أطفالنا أمانة في أعناقنا والجميع مرت عليه هذه الجملة دائما وليست بغريبة على مسامعه
ولكن هل فكرنا يوم بمعنى ومحتوى هذه الجملة؟؟
هل ادركنا واجباتنا اتجاه اطفالنا ؟؟
موضوعي هذا ليس فقط موجه للأباء والامهات بل ايضا موجه لأي فرد عنده اخت او اخ في مرحلة الطفولة ,, موجه لمعلمين ومعلمات الصفوف الدنيا
الجميع يتفق على أن من الواجبات توفير المسكن المناسب والأكل والشرب والتعليم ,, ولكن هل ادركنا ان براءة اطفالنا تُقتل كل يوم
والقاتل بالدرجة الاولى اهمال الاسرة
ومن ثم
الاعلام و المجتمع المدرسي
التقيت قبل ايام قليلة بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات ,, بعيده كل البعد عن البراءة ,, اسلوبها غريب تتحدث بكلام الكبار ,, الطفلة ذكيه جدا ولكن براءتها قٌتلت واكاد اجزم ان السبب في ذلك هو اهمال الاهل وعدم ادراكهم خطورة مايحصل
تحدثت مع معلماتها فقالوا انها في يوم من الايام سردت لهم حكاية فيلم رومانسي وماحدث بين البطل والبطلة بأدق التفاصيل وقالت شاهدته انا واختي مع العلم ان عمر اختها 3 سنوات من الساعه 1 ليلاً حتى الساعه 3 فجراً
والطامة الكبرى انها حاولت تطبيق ماشاهدته على معلمة من ضم وقٌبل !!!
وطفلة اخرى تجوب شوارع حيهم الشعبي منذ ان تخرج من المدرسة حتى يأتي وقت النوم واذا ناقشت اسرتها تقول حينا وجيراننا معروفين والدنيا امان ومن ثم يذهب بها عامل وافد من العمالة الاسيوية للبقاله ويشتري لها انواع الحلويات ومن ثم يأخذها لبيته حتى يعتدي عليها
الى متى ونحن بهذا التخلف والاهمال ؟
وماذا بعد قتل براءتهم ؟
بانتظار ارائكم